القائمة الرئيسية

الصفحات



http://j.gs/9684263/maham-igaria


 

       الإدارة المدرسية بفعالياتها وأنشطتها الداخلية أو الخارجية، مرهون نجاحها بمدير يمتلك القدرات والإمكانات التي تؤهله قيادتها إيماناً منه بالمفهوم الحديث للإدارة من خلال عدد من الممارسات الإدارية والفنية اللازمة لتنسيق الجهود وتحقيق الأهداف، ليس بممعزل عن الفلسفة الاجتماعية والسياسية والثقافية للمجتمع وليس بمعزل عن المرونة في الحركة والعمل أيضاً.

       إن القيادة الإدارية التربوية في التعليم هي مزيج من القيادة الإدارية والتربوية وهي قيادة القوي العاملة في العملية التربوية في مؤسسة تعليمية وتوجيهها نحو تحقيق الأهداف التربوية، بمفهوم المشاركة كأحد المفاهيم الحديقة في مجال القيادة الإدارية والذي يشير إلي عدم تمركز الصلاحيات من جهة وإلي المشاركة في الصلاحيات من جهة أخري، مما يترتب عليه التأثير الفعال في سلوك الأفراد ومدي تكيفهم للحياة التنظيمية وذلك من خلال الإشباع الذاتي والرضا النفسي الداخلي المؤثر إيجاباً في إنجازهم.

        وقد كان يقتصر دور مدير المدرسة قديما علي المحافظة علي نظام المدرسة وتنفيذ برنامج مزدحم بالأعمال التدريسية التلقينية المحصورة بجداول زمنية تبدأ بساعة وتنتهي بساعة، وبانتهاء آخر ساعة في العمل ينتهي دور المدرسة وتنقطع علاقتها بكل ما يحيطها من بيئات اجتماعية واقتصادية وسياسية وحتى تعليمية؛ حتى يبدأ اليوم الثاني وتبدأ ساعاته. أما المدرسة في العصر الحديث فأصبح دور الإدارة المدرسية فيها واسعاً ليشمل الجانب الإداري والفني دون الفصل بينهما وأصبحت مهمة المدرسة هي تهيئة النمو المتكامل للطالب وأصبح الطالب محور الإدارة المدرسية بعد أن كانت المادة التنمية الجسمية والعاطفية والروحية والاجتماعية والسلوكية للطالب. والإدارة المدرسية الحديثة لا تفصل بين التنظيمات والأساليب الكتابية ( ويمكن أن توضع الاشرافية (الفنية) حيث تقسم الأعمال الاشرافية إلي قسمين الأول: مهما ومسئوليات الإدارة المدرسية تجاه منسوبي المدرسة والمجتمع. والثاني مهام ومسئوليات الإدارة المدرسية تجاه البرامج التربوية والتعليمية والوسائل المعنية. 

        إن من مهام ومسؤوليات مدير المدرسة القيادية ما يقع في إطار التعامل الإداري المتمثل في معاملات المكتب بمستوييه الأعلى والأدنى ( أي مستوي التعامل مع المسئولين من القيادات العليا والوسطي ومستوي التعامل مع المرؤوسين مع معلمين وإداريين ومستخدمين)  وما يتبع ذلك من مسؤوليات وإجراءات ذات صلة بمراقبة الدوام والإشراف علي المرافق المدرسية والموارد المختلفة ليحقق في نهاية الأمر تنظيماً مدرسياً فعالاً يسهم في تحقيق الأهداف التربوي المنشودة، ومنها ما يقع في إطار تعامل تربوي فني (إشرافي) مع عناصر العملية التربوية من مديرين تربويين وخبراء المواد الدراسية والإداريين والمعلمين والمنهاج والطلبة وأولياء أمورهم ليحقق في نهاية الأمر خدمة العملية التعليمية التعلمية بالمدرسة بما ينعكس إيجاباً علي البرنامج التعليمي التعلمي.

        إن الموقع الذي يحتله مدير المدرسة بجوانبه المختلفة المرتبطة بالطلبة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والمستخدمين وأولياء الأمور وأفراد المجتمع المحيط بالمدرسة تتطلب أن يقوم بأدوار كثيرة ومتعددة، فهو بتحمل مسؤوليات مختلفة نحو هؤلاء جميعا، فمدير المدرسة مسئول عن قيادة فريق العمل المدرسي في اتجاه تحقيق أهداف النظام التعليمي في مدرسته، ويتوقع من المدير القيام بهذه الوظائف في ضوء الوظائف الأساسية للإدارة المدرسية من تخطيط وتنظيم وتوجيه متابعة وتقويم. وهي ممارسات قيادية لمهمات إدارية وفنية بقوم بها مدير المدرسة في إنجاز أعماله الموكلة إليه، ومدير المدرسة يجد نفسه أمام تحديات كثيرة فرضتها روح العصر الذي يعشيه، فالفيضان المعرفي، وتكنولوجيا المعلومات، والتغيرات المتوالية للمحيط الاجتماعي للمدرسة، والتشريعات اللازمة لمواكبة التوجهات التربوية المعاصرة فرضت نوعا جديداً من المهام والمسؤوليات، فلم يعد محموداً أن تعمل الإدارة المدرسية بعيداً عن هذه المستجدات وتسخيرها في عملية الإدارة من خلال الممارسات القيادية للمهمات الإدارية والفنية لمدير المدرسة من أجل بناء انتماء ايجابي نحو المدرسة والمجتمع.

·   تنطوي مهمة الإدارة المدرسية على جوانب إدارية وأخري فنية، ولا بد من تكامل هذين الجانبين في الممارسات الإدارية والفنية دون أن يطغي أحدهما علي الآخر، وتشمل كل جانب من جوانب العملية التربوية والتعليمية، ومن جوانب الحياة المدرسية المختلفة، ويدخل تحت هذه المهمات العديد من الواجبات والمسؤوليات الفرعي، التي تشمل كافة شؤون المدرسة، وكافة جوانب الحياة فيها.

·   ومن التصنيفات التي اتبعها بعض علماء الإدارة في تصنيف واجبات مدير المدرسة، تلك التي يقسمها إلي أربعة أقسام حسب الميادين الرئيسة لنشاط مدير المدرسة وهي واجبات إدارية تتعلق بتيسير المدرسة إدارياً، وواجبات فنية تتعلق بتحسين العملية التربوية في المدرسة، وواجبات اجتماعية تتعلق بتوجيه الحياة الاجتماعية وتحسين المناخ النفسي والاجتماعي والعلاقات الاجتماعية في المدرسة، وخدمة البيئة المحيطة بالمدرسة (البدري،2001).

        وقد اختلفت بيئة العمل الإشرافي لمدير المدرسة وأصبح شريكا للمشرفين في عملهم وهو بمثابة المشرف المقيم أو الوسيط الإشرافي بين المعلمين ومشرفين، ومع اختلاف بيئة العمل تطورت مهمات مدير المدرسة، واتحدت، مساراُ واسعاً وباتجاهات متعددة علي عكس ما كان عليه سباقا من مسار واحد ضيق، لا متسع فيه إلا للقليل من الفائدة، فمهمات مدير المدرسة حسب التوصيف الحديث لها لا تقف عند الإشراف علي المعلم فحسب، بل مع المعلم الطالب، مع الطالب المقررات الدراسية، مع المقررات الوسائل التعليمية، ومع الوسائل البيئة الصفية المادية والفيزيقية، ومع البيئة الصفية المادية الاختبارات، ومع الاختبارات الأعمال الكتابية للطلبة، ومع الأعمال الكتابية جميع الظروف المحيطة والمؤثرة بعمليتي التعلم والتعلم، وهكذا فان للمدير مهمات متعددة  ومتنوعة منها ما هو إداري ومنها ما هو فني، وما بين المهمات الإدارية والفنية قواسم مشتركة، ذلك أن عمل المدير عمل تكاملي بفرضه تكامل الموقف التعليمي ألتعلمي، ويفرضه العمل الإداري والفني لعناصر العملية التعليمية التعلمية بشقيها الإداري والفني، إذ من الصعب الفل بين عمل المعلم الإداري وعمله الفني، ومن الصعب كذلك الفصل بين عمل مدير المدرسة الفني وعمله الإداري، ولان موقع المدير موقعا وسيطا بين المعلم وبين المشرف من نجانب، وبين المعلم وتلاميذه من جانب آخر؛ فأصبح لزاما علي المدير وبحكم موقعه أن يمارس العمل الإداري والعمل الفني في آن واحد، مع المحافظة علي خصوصية كل جانب بحيث لا يطغي جانب علي آخر.

 

أولا: المهمات الإدارية:

         يقع علي عاتق المدير مسؤولية متابعة الأعمال التي يغلب عليها الطابع الإداري كإعداد السجلات وإنشاء الملفات وإجراء المراسلات وتنظيم البرامج وتنظيم توظيف البناء المدرسي بمرافقه المتعددة وغير ذلك، إن الهدف الأساسي من وراء قيام المدير بمهامه القيادية في الجانب الإداري مت عمله يتمثل في بلوغ المستوي الأنسب من الأداة، وتهيئة مناخ مناسب تسوده علاقات إنسانية فعالة، من أجل تحقيق حالة من الدافعية لبلوغ الأهداف بالتكامل مع الجانب العنني من العمل، وتشمل هذه المسؤوليات جوانب متعددة في عمل المدير التي يقدم خدماته المتخصصة بشأنها ومن أهمها (معهد التربية،1987):

 

1)  إدارة شؤون الطلبة: وتشمل عددا من المهمات الفرعية التي يشرف علي تنفيذها ويتأكد من سلامة الإجراءات المتعلقة بها ومن أبرز ما بتابعة المدير في هذا المجال:

·         تنظيم  قبول الطلبة الجدد ومتابعة تسجليهم وتنظيم السجلات والملفات المتعلقة بها.

·         تنظيم ومتابعة النظام والانضباط المدرسي الداخلي والخارجي.

·         تنظيم ومتابعة الاختبارات المدرسية وحسن سيرها وتحليل نتائجها.

·         متابعة البرامج المتعلقة برعاية الشؤون الاجتماعية وخدمات التوجيه والإرشاد ورعاية الشؤون

 

2)     رعاية شؤون المعلمين والعاملين: ويمكن تحديد هذه المهمة بالمجموعة التالية من المهمات الفرعية:

·         متابعة  دوام المعلمين وانضباطهم.

·         متابعة تنفيذ القوانين والتعليمات الرسمية المتعلقة بأعمالهم.

·         تشجيع وتنمية العلاقات الإنسانية بين العاملين ورعاية المناسبات الخاصة ذلك.

·         متابعة السجلات والملفات الخاصة بالعاملين والتأكد من صحة البيانات فيها.

·         متابعة وتلبية حاجات المعلمين المتعلقة بمتطلبات وظائفهم وأدوارهم الإدارية أو الفنية.

ويمكن لمدير المدرسة أن يمارس أدوارا متعددة موجهة نحو تطوير المعلمين وتنميتهم مهنياً ومن أبرز ما يمكن أن يقوم به مدير المدرسة في تطوير وتنمية المعلمين:

-         التعريف بخصائص الطلبة النمائية.

ويمكن لمدير المدرسة أن يزود المعلمين بمجموعة من القدرات التي تكمنه من التعامل التربوي والفني مع ما يستجد من أمور ذات صلة بالمواقف التعليمي والتعلمي:

·         القدرة علي إدارة غرفة الصف.

·         القدرة علي التخطيط لدروسه بمستوياته الثلاث (السنوي واليومي والدراسي).

·         قدرة المعلم علي استخدام الوسائل التعليمية.

·         القدرة علي تنظيم نشاطات صفية ولا صفية مناسبة لتلاميذه.

·         القدرة علي استخدام اللغة العربية السليمة بوضوح.

·         القدرة علي وضع اختبارات تقيس تحصيل الطلبة.


3)   رعاية وتنمية العلاقات مع المجتمع المحلي:

ويندرج تحت هذه المهمة الأخذ بعين الاعتبار العمل علي تنظيم برامج خدمة المدرسة للمجتمع من ناحية، واستفادة المدرسة من إمكانات المجتمع من ناحية أخري.

وتنظيم الروابط بين المدرسة والمجتمع المحلي بأفراده وجماعاته ومؤسساته.


4)  متابعة الشؤون المالية: إذ يمكن القيام بإجراءات تكفل تنظيم مالية المدرسة بما يضمن تلبية المتطلبات اليومية اللازمة لتسيير العملية التربوية ومن هذه الإجراءات:

- تطبيق التعليمات والنظام المالي الخاص بالمدرسة والتأكد من سلامة الإجراءات المالية المتبعة خاصة ما بتعلق بعمليات الصرف وتدقيقها.

- تشكيل ومتابعة عمل اللجان المالية وتوضيح مهماتها وإعداد التقارير المالية في أوقاتها.


5 )    متابعة وتنظيم الاتصال والتواصل بين المدرسة والإدارة التربوية: والاتصال هو أحد العلوم الحديثة الذي فرضه الواقع المتطور للإدارة التربوية الذي ينظر للاتصال علي أنه العنصر الأساسي الذي يساعد في الوصول إلي الأهداف من خلال تنسيق الجهود وتنظيم المعلومات واتخاذ القرارات.


6 )   تنظيم التسهيلات المادية المدرسية: ويتعلق بهذا المجال قيام المدير بمتابعة إدارة وتنظيم البناء المدرسي بمرافقه المختلفة، وتسهيل وتنظيم برامج الصيانة للبناء وللتجهيزات المدرسية.


7)  التقييم الختامي ومتابعة الجوانب الإدارية: وتتكون مهمة التقويم والمتابعة من العمليات والأساليب والأدوات التي يستخدمها مدير المدرسة تمهيداً لإصدار أحكامه واتخاذ قراراته التي تساهم في ضبط وتوجيه مسيرة المدرسة كنظام.


ثانيا: المهمات الفنية:

تمثل المسؤوليات الفنية للمدير جانباً من مهماته القيادية الموجهة تحو العمل علي تحسين العملية التعليمية التعلمية من خلال ممارسة مهمات تتكامل في أهدافها مع المهمات الإدارية وصولاُ إلي تحقيق الأهداف بأقصى درجة من الفاعلية، ومن أبرز ما يمارسه المدير في هذا المجال ما يلي:

1.  دراسة وتحليل خطط المواد الدراسية، ومذكرات الدروس التي يعدها المعلمون وتزويدهم بالتغذية الراجعة التطويرية الهادفة، والقيام بدراسات وبحوث إجرائية موجهة نحو تحسين العمل وممارسات العاملين أو توظيف بحوث أخري منتمية.

2.  المشاركة في بناء الخطط والبرامج المدرسية ذات الصلة بالتخصص الدقيق للمعلمين وبما يضمن تقاسم المسؤوليات وتوحيد وجهات النظر والسير نحو بلوغ أهداف تم وضعها تشاركياً.

3.    دراسة وتحليل خطط وبرامج اللجان المدرسية بجوانبها المختلفة وتزويدها بالتغذية الراجعة

4.    متابعة توظيف الكتب المقررة والأدلة والوسائل المعينة.

5.    تنمية المعلمين مهنياً من خلال تحسين كفاياتهم الإنسانية والتربوية والمهنية.

6.    اعتماد نظام للتقويم الواقعي المستمر الذي يوظف استراتيجيات وأدوات تقويم فاعلة.

7.    إثراء المنهاج الدراسي وتحسين تنفيذه.

8.    توفير ورعاية فرص النمو المتكامل للمتعلمين جسمياَ وعقلياً واجتماعياً ونفسياً

9.    توفير السجلات الفنية التراكمية التي تتعلق بأداء الهيئات الإدارية والتدريسية


مجالات العمل الفني للمدير:

الإدارة المدرسية الحديثة نظام إشرافي تكاملي شمولي يهتم بجميع مكونات الموقف التعليمي التعلمي بمداخلاته وعملياته ومخرجاته، وبين المدخلات والعمليات والمخرجات عناصر متعددة ينبغي علي المدير أن يهتم بها ويقدم خدماته الاشرافية المتخصصة بشأنها، ونظراً للأهمية التي يحظى بها الجانب الفني من عمل المدير رأينا أن نفرد له عنونا يتضمن تفصيلات العمل افني لمدير المدرسة بضفته الجديدة كمشرف تربوي مقيم، وحتى نوضح طبيعة المهمات والمسؤوليات والخدمات التي يقدمها المدير فقد تم تجزئة هذه المهمات ضمن مجالات أو عناصر محددة يندرج تحتها ما يقوم به مدير المدرسة أو ما يجب أن يقوم به، ومن هذا المجالات:


أولا: النمو المهني للمعلمين:  يشكل النمو المهني للمعلمين واحداً من أولويات العمل الإداري المدرسي؛ ذلك أن المعلم يشكل الوسيط المعرفي بين الطالب والمنهاج، وهو من ينفذ الموقف التعليمي التعلمي، فان امتلك المعلم الكفايات المطلوبة أمكنه تحقيق النجاح في التخطيط والتنفيذ والتقويم للموقف التعليمي التعلمي بكل ما يحتويه من معارف ومهارات واتجاهات؛ والمعارف والمهارات والاتجاهات هي نتائج الخبرة التعليمية التعلمية التي لا بد للمتعلم من اكتسابها بعد مروره بالخبرة اللازمة، وعليه فالنتائج الجيد من المتعلمين موهون تحقيقه بكفايات المعلم ولا تتطور الكفايات ولا تتحسن إلا بالعمل الإشرافي التكاملي الموجه نحو تحقيق النمو المهني السليم للمعلمين من خلال تحسين كفاياتهم في التخطيط والتنفيذ والتقويم للموقف التعليمي التعلمي. ومن أهم ما يقوم به المدير في هذا المجال:

·         التخطيط لتنمية مهنية متجددة ومستمرة للمعلمين.

·         عقد اللقاءات بعد كل عملية توجيه بها.

·         متابعة مذكرات تحضير المعلمين وتزويدهم بتغذية راجعة هادفة.

·         تشجيع وتنسق تبادل الزيارات الصفية الهادفة بين المعلمين.

·         حث المعلمين علي التنويع في استراتيجياتهم التدريسية.

·         عقد وتنظيم الندوات والمشاغل التربوية.

·         تنفيذ زيارات إشرافية مبرمجة ومجدولة زمنياً.

·         تبصير المعلمين بالأساليب الفاعلة لإدارة الصف.


ثانياً: التعليم والتعلم: يمثل هذه الجانب بمكوناته المختلفة أساساً هاماً وغاية رئيسة في ميدان الإدارة المدرسية ذلك أن التعليم والتعلم عملية تتكامل فيها مجموعة العناصر المرتبطة بالعملية التعليمية التعلمية، فالمعلم والطالب والمنهاج والأهداف التربوية تشكل مجتمعة مربعاً تعليميا يتوسطه المدير الذي يعمل من أجل عناصر المربع التعليمي بطريق تتحقق معها غايات العملية التعليمية التعلمي، ومن أهم ما يقوم به مدير المدرسة في هذا المجال:

·         يبحث المشكلات التعليمية الخاصة بالطلبة مع مديري المدارس والمعلمين.

·         يساعد المعلمين في التعامل مع الطلبة المتأخرين والمتفوقين دراسياً.

·         يبين طرق التقييم المناسبة للكشف عن مستوي تحصيل الطلبة.


ثالثاً: القيادة والتخطيط: يشكل مجال القيادة والتخطيط جانباً جديداً لمدير المدرسة في العهد الجديد إذ بدون الروح القيادية وبدون كفاية التخطيط لا تسير الأمور بنظام ولا تتوفر القدرة في التأثير بالآخرين كما أن غياب القيادة وغياب التخطيط معناه غياب النظام وغياب الإنتاجية وغياب الالتزام، وغياب النظام والإنتاجية والالتزام معناه غياب النجاح واستشراء الفشل، ومن أهم ما يقوم به مدير المدرسة في هذا المجال ما يلي:

·         يتابع دوام جميع العاملين في المدرسة.

·         يستثمر الجهود الجماعية في التخطيط للأعمال الإشرافية.

·         يبتعد عن التدخل التعسفي في أعمال العاملين.

·         يطلع العاملين علي التعليمات والكتب الرسمية التي تعنيهم.

·         ينظم جدولا زمنياً لمواعيد الاجتماعات والزيارات والأنشطة الإشرافية المتنوعة.

·         ينمي روح المبادرة والإبداع لدي العاملين.

·         ينوع في أساليبه القيادية المستخدمة في المواقف التربوية.

·         ينظم وقته بشكل فعال ومثمر.

·         إبداء الرأي في حركة التشكيلات السنوية تحقيقاً لمبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب.

·         يتعاون مع المعلمين ومديري المدارس الأخرى ويناقشهم في المسائل الفنية والإدارية في العمل.

·         يلتزم ببناء علاقات إنسانية مع كل أطرف العملية التربوي  من معلم ومشرف وزائر.

·         يعمل علي إيجاد أكثر من بديل لحل المشكلات المدرسية.

·         يظهر حماسا حقيقا أثناء قيامه بمهماته القيادية وأدائه لعمله.

·         يلم بالتشريعات التربوية السارية ويعممها.


رابعاً: الشراكة مع المجتمع المحلي: ومن أهم ما يقوم به مدير المدرسة في هذا المجال ما يلي:

·         يدعم التفاعل بين المدرسة والمجتمع ويكون قدوة في ذلك.

·         يتيح  الفرص للمجتمع المحلي بالإفادة من الخدمات والتسهيلات المدرسية.

·         يتقبل الملاحظات من أفراد المجتمع المحلي.

·         يعمل علي غرس الاتجاهات الايجابية نحو المدرسة.


خامساً: إثراء المناهج : ومن أهم ما يقوم به مدير المدرسة في هذا المجال ما يلي:

·         يؤكد علي استخدام الكتاب المدرسي.

·         يتابع ما أنجزه المعلمون من الناهج المقررة.

·         يتابع توفير الكتب الإضافية المناسبة لدعم المنهاج المدرسي.

           إن مدير المدرسة مطالب بالقيام بمهماته الإدارية والفنية ومسؤول عنها، سواء أقام بها بنفسه أم فوَض أمر القيام بها إلي الآخرين ممن تتوفر فيهم الأهلية للقيام بالمهمات الموكلة إليهم عملاً بمبدأ التفويض كمبدأ من مبادئ العمل الإشرافي الحديث، وهكذا فان وظيفة مدير المدرسة ومسؤولياته الإدارية والفنية واسعة، وتشمل كل جانب من جوانب الحياة المدرسية، ويدخل تحت هذه المسؤولية العديد من الواجبات والمسؤوليات الفرعية، التي تشمل كافة شؤون المدرسة وكافة جوانب الحياة فيها، ويضاف إليها ما يستجد من مسؤوليات يفرضها عصر المعلومات والسرعة الرقمية وهو بذلك يسعي إلي تهيئة كل الفرص المناسبة لكل الفئات من الطلبة والمعلمين وتشجيعهم عل العطاء تحت شعار الابتكار والإبداع في كل زمان وفي كل مكان.


المهام الإدارية في بداية العام الدراسي:

·   الحرص علي توفير مجموع من السجلات والملفات والوثائق المدرسية التي تسهم في تنظيم العمل الإداري المدرسي ويمكن حوسبة هذه السجلات والوثائق للتقليل من الأوراق ما أمكن.

·         التأكد من توفر النصاب الكامل من المعلمين بما في ذلك الشواغر المؤقتة.

·         إعداد البرنامج الأسبوعي للدروس بناء علي الأعداد المتوقعة من المعلمين والطلبة وتقسيمات الشعب الصفية.


المهام الإدارية في نهاية العام الدراسي:

    السنة الدراسية في الوطن العربي وفي العالم أجمع تبدأ بيوم وتنتهي بيوم، ينصرف بعدها الطلبة والمعلمين ومديري المدارس لقضاء عطلة تحددها الأنظمة والقوانين في كل دولة وما أن يحين موعد نهاية العام الدراسي حتى يبدأ مدير المدرسة إجراءات إنهائه، وحتى تكون نهايات العام الدراسي نهايات سعيدة يضع مدير المدرسة برنامجا يفوض فيه الصلاحيات للجان متخصصة يكون هو رئيسها، فإذا كانت نهاية العام سعيدة كانت البداية أكثر سعادة. فالتخطيط لنهاية الأشياء يعني التخطيط لبدايات جديدة ذلك أن العملية الإدارية عملية دينامية تراكمية ممتدة. ومن هذه الإجراءات:

·         يطلب تزويده بالكتب المقررة والأدلة والوسائل التعليمية للعام القادم.

·         التأكد من وجود الأجهزة والوسائل التعليمية المناسبة لسير العملية التعليمية وصيانة ما يحتاج منها إلي الصيانة.

·         إعداد قوائم بالأثاث الناقص والأثاث التالف.

·         التدقيق المالي وإخراج التقرير الذي يبين تفاصيل المعاملات المالية خلال العام المنصرم.

·         الإعداد للاختبارات وتنفيذها.

·         مراقبة سير الاختبارات.

كفايات مدير المدرسة:

    أصبحت الإدارة المدرسية من المجالات التي تحظى بعناية واهتمام العاملين في الميدان التربوي، باعتبار أن المدرسة هي المكان الذي تمارس فيه المسؤوليات وتتلاقي فيه الخبرات، فمدير المدرسة معني بالتعامل مع فلسفة التربية والتعليم، ومع الأهداف العامة والخاصة للمرحلة التي قوم علي إداراتها، كما أنه معني بإدارة الأمور المالية للمدرسة إدارة شؤون العاملين فيها والتعامل مع المجتمع والتعامل مع المنهاج وعملية تعليم وتعلم الطلبة والبناء المدرسي، وما إلي ذلك من أمور ذات مساس بالعمليات التي يشتمل عليها النظام المدرسي في مستواه الإجرائي، وهذه المهام تعكسها مواد تخصصية تسهم في صقل فكر مدير المدرسة وبناء شخصيته بشكل يمكنه من القيام بمهام دورة بالشكل الأنسب.

        والمتفحص للنظريات المتعلقة بالإدارة المدرسية يجد أن معظمها تضع مدير المدرسة في موقع استراتيجي لكل ما يدور في المدرسة، فهو المسئول الأول عن نجاح المدرسة في الوصول إلي أهدافها وتربية أبنائها، وهو المنظم لعلاقات كل العناصر التي ترتبط بالمدرسة كنظام، من موارد بشرية ومادية.

وقد أشار بلومبيرج وجرينفلد (1980 .Blumberg & Greenfield) إلي أن مديري المدارس الأساسية متوقع منهم أن يقوموا بأدوار كل الواجبات والوظائف الإدارية والفنية بطريقة فعالة ومرضية، ولكن تعقد الوقع المدرسي لا يجعلهم يستطيعون أن يحققوا الرضا والإشباع لهذه الأدوار المطلوبة في ضوء المصادر المحددة أمامهم، ولذلك يجب علي مدير المدرسة أن يضع المشكلات في صورة أولويات، وأن يضع بدائل لما يتخذ من قرارات.

    والدور الجديد لمدير المدرسة بقرض عليه القيام بتطوير دور المعلم لصبح قائداً وموجهاُ لعمليات التعليم وليصبح باحثاً ومحللاً ومستفيداً من المعلومات والمعارف والمهارات والاتجاهات، ومعني بالتفهم الكامل الواعي للمتغيرات الخاصة بسلوك الأفراد داخل المدرسة، وأن فاعلية المدرسة تعود بالدرجة الأولي علي نوع ومستوي الممارسات المتبعة لمدير المدرسة مع معليه وطلبته، ومع المجتمع المحيط بالمدرسة، ويتوقف علي سلوكه الإداري والفني النجاح الذي يمكن أن تحققه المدرسة في بلوغ أهدافها. فالإدارة الواعية هي القادرة علي تفعيل دور العاملين وتنظيم جهودهم، وتحسين مستوي أدائهم من أجل النهوض بالعملية التربوية كمًاَ وكيفاً، وصولاً لتحقيق نتاجات تسمو بالمجتمع تحو الرفعة والازدهار.

من هنا ينبغي علي مدير المدرسة أن يكون أهلاً للقيادة، وأن يتمتع بمهارات تمكنه من تأدية مسؤولياته الإدارية والفنية، وتمكنه من تولي القيادة الجماعية في مدرسته، فالإدارة المدرسية الحديثة الناجحة تقوم علي أصول علمية تحدد العمل وتوجهه، ومن معايير النجاح في الإدارة المدرسية حتى تستطيع الاضطلاع بمسؤولياتها، أن يمتلك مدير المدرسة مهارات قيادية والمهارة القيادية تتفرغ إلي ثلاث مهارات فنية وتصورية وإنسانية ويتفق علماء التربية والإدارة علي أهمية هذه المهارات وضرورياتها لنجاح رجل الإدارة بصفةِ عامة، ورجل الإدارة المدرسية بصفة  في ممارسة مهامه الإدارية والفنية. ذلك أن الإدارة  المدرسية لم تعد مجرد عملية روتينية تهدف إلي تسيير شؤون المدرسة تسييراً رتيباً وفق قواعد وتعليمات محددة، ولم تعد غاية بحد ذاتها، بل أصبحت وسيلة لغاية هدفها تحقيق العملية التربوية الاجتماعية تحقيقاًَ وظيفياً (البدري،2001)

    من الاتجاهات الحديثة التي تتبناها الإدارة المدرسية الحديثة ما يسمي بالكفايات وهو أمر مرتبط بالتقدم المتنامي للعلوم المختلفة الذي ألقي بظلاله علي التربية فكان لا بد من المشاركة بحركة التطور السريع في الميدان التربوي، وأساس الكفايات هو من الأسس التي تستند إليها الإدارة المدرسية في هذه القرن وأواخر القرن الماضي فالتغيرات التي أحدثتها تكنولوجيا المعلومات بما حملته معها من مفاهيم جديدة وادوار بما جعل من غير الممكن القيام بأدوارهم دون امتلاك المقومات الضرورية التي تظهر علي شكل مهارات أو كفايات فنية وإدراكية وإنسانية.

     وقد ركزُ بعض التربويين في مجال الإدارة علي منحي الكفايات التي يجب أن يتمثلها  مدير المدرسة، وهي كفايات لا غني عنها لنجاح من يعمل في الإدارة المدرسية من ذكر أو أنثي، ويمكن تصنيفها إلي ثلاثة أنواع هي:

 

1.      الكفايات الفنية: وهي التي تتعلق بالأساليب والطرق التي يلجأ إليها مدير المدرسة في ممارسة مهماته، وتتطلب القدرة علي التخطيط ورسم السياسات التعليمية في المدرسة وإعداد الميزانية وتنظيم الاتصالات وعقد الاجتماعات وكتابة التقارير وتوزيع العمل وتطوير العملية التربوية في مجالاتها المختلفة.

 

2.      الكفايات الإدراكية : وتعني قدرة القائد(مدير المدرسة) علي رؤية التنظيم الذي يقوده، وفهمه للترابط بين أجزائه ونشاطاته، وأثر التغيرات التي قد تحدث في أي جزء منه علي بقية أجزائه، وقدرته علي تصور وفهم علاقات المعلم بالمدرسة، وعلاقات المدرسة بالمجتمع الذي يعمل به، وهي تشمل كفاءة مدير المدرسة في ابتكار الأفكار، والتنبؤ بالمشكلات قبل وقوعها، وبقدرته علي فهم أثر التغيير في أحد أجزاء المدرسة علي المدرسة كل  (العمايرة، 1999).

 

3.  الكفايات الإنسانية: وتعني قدرة مدير المدرسة علي التعامل مع المعلمين والطلاب وأولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي، وتنسيق جهودهم، ويرتبط بهذه المهارة عدد من السمات، كالاستقامة والاتزان والأمانة والإخلاص والخلق الطيب. فالمهارات الإنسانية الجيدة تحترم شخصية الآخرين، وتدفعهم إلي العمل بحماس وقوة دون قهر أو إكراه(طافش،2004). ويضاف إلي ذلك قدرة مدير المدرسة في التعامل مع الإدارة العليا والوسطي أيضا كمراكز لصنع القرار التربوي، وتلبية الحاجات، وتقديم التسهيلات، وتبني الأفكار للتطوير،      وعليه فان درجة امتلاك مدير المدرسة لهذه المهارات يزيد من فعاليته في تنفيذ العمليات وإداراتها، وقيادة الآخرين بالإلهام والتأثير، وصولاُ بهم إلي تحقيق التميز. والإداري هنا يعيش درجة متقدمة من الغيرية، أي أنه إنسان متمكن وماهر في فهم الآخرين وتبصر سلوكهم، إذ يجعل من نفسه قدوة ومثلاً يحتذي به في العمل

وتشير معظم نتائج البحوث إلي أن مدير المدرسة يلعب دوراً أساسياً في تكوين فاعلية المدرسة، ومديرو المدارس الجيدون يرون علي المهمة الأساسية للمدرسة وفي اكتساب التعلم وهكذا يخصصون جزءاً مهماً من وقتهم لمراقبة المعلمين، ومساعدتهم علي تحقيق أهدافهم، وهؤلاء المديرون أنفسهم يعملون علي تطوير برامج لتوثيق العلاقات الطيبة مع مجتمعهم المحلي والمجتمعات المحلية القريبة.


    والكفايات التالية هي الأكثر شيوعاً فيما يتعلق بكفايات مدير المدرسة في العهد الإداري الحديث

أولاً: الكفايات المعرفية: وهي كل الجوانب المعرفية ذات الارتباط بالعمل الإشرافي وما يتصل به من معلومات وحقائق ومفاهيم ونظريات ومسلمات ذات صلة بالمواد الدراسية ويتصل بالكفايات المعرفية التعرف إلي المصادر المعرفية وطرق الوصول إليها.

ثانياً: كفايات الأداء: وتشمل هذه الكفايات قدرة مدير المدرسة علي إظهار سلوك واضح في المواقف  التدريبية وقدرته علي التكيف مع المواقف الإشرافية المختلفة.

ثالثاً: كفايات الإنجاز أو كفايات النتائج: وتشمل القدرة علي إحداث التغيرات في سلوك المعلمين والمتعلمين بأساليب متنوعة مدعومة بالحماس والثقة بالنفس والدافعية العالية.

رابعاً: الكفايات الوجدانية (الانفعالية): وهي نوع من الكفايات المتصلة بالاستعدادات الميول والاتجاهات والقيم، والمثل العليا.


ومن التصنيفات الأخرى لكفايات مدير المدرسة:

أ‌-        الكفايات الشخصية وتشمل:

-         الثقافة العامة والعمق في التخصص.

-         القدرة علي التعبير الجيد بلغة الإشراف الحديثة.

-         التعامل بعدل ومساواة.

 

ب‌-      الكفايات المهنية: والكفايات المهنية تنقسم إلي مجموعة من الكفايات الفرعية وهي:

ý     كفايات المادة الدراسية وتشمل:

-         مهارة تحديد الأهداف التعليمية.

-         صياغة الأهداف سلوكياً.


ý     كفايات أساليب التدريس وتشمل:

-         مهارات استخدام الطرائق الحديثة في التدريس نظرياً وعملياً.

-         الإحاطة بتكنولوجيا التربية وتوظيفها.

-         قدرة تحويل المحتوي التعليمية إلي نشاطات تدريبية.

 

ý     كفايات تربوية عامة وتشمل:

-         فهم خصائص المعلمين والمتعلمين في المراحل الدراسية المختلفة.

-         تشجيع عملية التفاعل الايجابي بين المعلمين.

-         الإلمام بطرائق الثواب والعقاب وفق أصولها التربوية والنفسية وتعميمه ومتابعة تنفيذها.

 

ý     كفايات التعليم الذاتي والتجديد المعرفي وتشمل:

-         إلمامه الكافي بطرائق التحليل والتفكير الناقد والإبداعي وممارسة هذا التفكير بأنواعه خلال العمل الإداري أو الفني.

-         القدرة علي تدريب المعلمين والمتعلمين علي مهارة الحصول علي المعرفة من مصادرها المختلفة.

 

ج‌.      كفايات التقويم وتشمل:

-         الوعي بأساليب التقويم المختلفة.

-         القدرة علي تدريب المعلمين علي توظيف التقويم الذاتي وإصدار الأحكام.

 

ومما أورده الأدب التربوي عن كفايات مدير المدرسة ما يلي:

1.  كفايات متصلة بالسياسية التعليمية: السياسية التعليمية غايات وأهداف عامة ترسم الخطوط وتوضح المسارات لكل العاملين والمهتمين، والإدارة المدرسية تتبني السياسة التعليمية وبما يحقق بلوغ الأهداف من خلال:

-         فهم الأهداف العامة والخاصة لمادة التخصص والمواد الأخرى.

-         ممارسة السلوك الصحيح قدوة للمعلمين والمتعلمين وأولياء الأمور.

 

2.    كفايات علمية: ومن أهم الكفايات التي يجب علي مدير المدرسة امتلاكها والسعي الدائم لتطويرها تعميمها ما يلي:

-         القدرة علي تحقيق التكامل الانسجام والترابط بين المواد الدراسية.

-   المعرفة المتعمقة بالمادة العلمية في مجال التخصص ومعرفة مصادر الحصول علي المعرفة الخاصة بها من كتب ومواقع الكترونية.

-         القدرة الثقافية وسعة الاطلاع.


3.    كفايات التخطيط:

  • امتلاك كفاية التخطيط السنوي المستند إلي حاجات حقيقية للفئات المستهدفة من المعلمين أو المتعلمين.
  • امتلاك كفاية التخطيط الأسبوعي في ضوء الحطة السنوية مع مراعاة الاهتمام بأولويات العمل الإشرافي الميداني.
  • القدرة علي وضع خطة مرنة لتنفيذ المناهج الدراسية وتوزيع المقررات علي أشهر السنة.

 

4.    كفايات التنظيم والتنسيق:

  • القدرة علي تنظيم سير عملية الإدارة المدرسية بشكل يتحقق فيه الانسجام وعد الازدواجية بين عمل وآخر، وعدم الهدر في الجهد والوقت والمال.
  • القدرة علي توزيع المهام والأعمال علي المعلمين مع مراعاة الفروق الفردية والعدالة فيما بينهم.
  • القدرة علي التنسيق بين متطلبات المعلمين والمدارس والإدارة التعليمية والوزارة والمجتمع المحلي.


5.    كفايات الاتصال والتفاعل:

  • تشجيع تبادل الأفكار والخبرات وتعميم المفيد منها.
  • تقبل أفكار المعلمين ومشاعرهم، وإشعارهم بأهميتها وقيمتها في مجال تحسين ممارستهم التعليمية.
  • تنظيم زيارات تبادلية بين المواقف الإشرافية المختلفة.    

 

6.    كفايات استخدام أساليب الإشراف وتقنياته:

  • القدرة علي تطوير أساليب الإدارة المدرسية وطرائقها المرتبطة بالحاجات الإشرافية.
  • القدرة علي التخطيط للأنشطة المدرسية المختلفة.


7.    كفايات التدريب:

  • القدرة علي تحديد الحاجات التدريبية للمعلمين من خلال جمع المعلومات.
  • القدرة علي تصميم البرامج التدريبية والجدول الزمني اللازم لتنفيذها.
  • القدرة علي التنظيم والتنفيذ الإداري والفني للدورات التدريبية القصيرة والطويلة.
  • القدرة علي تنسيق وتنظيم العمل بين جميع الفئات المشتركة في البرامج التدريبية.
  • القدرة علي الإشراف علي مشغل تربوي وتحديد أهدافه.

 

8.    كفايات التقويم:

·   القدرة علي استخدام أساليب التقويم المتنوعة في ضوء أسس التقويم المعروفة (الصدق- الثبات- الموضوعية- الشمول- الاستمرار).

·   القدرة علي تحديد مفهوم التقويم الشامل بأنه عملية قياسية تشخيصية علاجية القصد منها تحديد مدي تحقق الأهداف التربوية وتحسين العملية التربوية بجميع عناصرها.

·         القدرة علي تقويم نتاجات تعلم الطلبة في المجالات المعرفية والانفعالية والمهارية.

·         القدرة علي مساعدة المعلمين في تحليل الاختبارات وتصنيف الطلبة في ضوئها إلي فئات مع تحديد حاجات كل فئة.

·         القدرة علي تحليل المناهج والكتب الدراسية وتقويمها.

 

9.    كفايات المناهج:

·         القدرة علي تحديد المفهوم الحديث للمنهج التربوي، ومقارنته بالمنهج التقليدي.

·         القدرة علي الإشراف علي تنفيذ المناهج الدراسية.

·         القدرة علي المشاركة في وضع المناهج الدراسية وتعديلها.

 

10.  كفايات البحث:

·   القدرة علي الإحساس بالمشكلات التربوية وتحديدها، ثم وضع فرضيات لحلها بعد الرجوع إلي البحوث السابقة؛ للإفادة منها، ثم وضع خطة شاملة للبحث.

·         القدرة علي اختبار الفروض المقترحة لحل المشكلة بأدوات البحث المختلفة.

·         القدرة علي استخلاص نتائج البحث بعد تحليل المعلومات والبيانات وتصنيفها، واستكمال العمليات الإحصائية لها.

 

11. كفايات الابتكار والتجديد:

·         القدرة علي التنبؤ بأحداث مستقبلية اعتمادا علي معطيات راهنة.

·         القدرة علي توظيف عمليات العلم في التدريس وفي حل المشكلات.

·         القدرة علي تصميم برامج لتنمية مهارات التفكير ألابتكاري لدي الطلبة والمعلمين.

·         القدرة علي رعاية الطلاب والمعلمين المتميزين وذوي الاحتياجات الخاصة.


12.  كفايات العلاقات الإنسانية:

·         القدرة علي إقامة وإدامة علاقات إنسانية طيبة مع المعلمين، والمجتمع المدرسي بمختلف عناصره.

·         احترام شخصيات المعلمين واجتهاداتهم والاعتراف بقدراتهم.

·         السعي إلي أن يكون الإقناع هو الأساس في عملية تعديل السلوك لدي المعلمين.

·         مشاركة المعلمين والعاملين في مجال التربية من خلال المناسبات المختلفة.

 

13.   كفايات الإرشاد والتوجيه:

·         القدرة علي تشجيع المعلمين علي المبادرة إلي طلب المساعدة المهنية التي تمثل حاجات ملحة ترتقي بمستوياتهم.

·   القدرة علي تطوير الثقة الذاتية لدي المعلمين للتعبير عن حاجاتهم، والعمل علي تلبية هذه الحاجات. بأساليب بعيدة عن التنظير.

ومما يرتبط بالكفايات أمور متعددة ومتشابكة تعد من مستلزمات الشخصية الإدارية بصفتها شخصية تربوية ذات طابع خاص، ومن أهم هذه الأمور:

1-  الإيمان بالرقابة الإلهية كحافز للإخلاص في العمل فبل الرقابة البشرية.

2-  استشعار عظم المسؤولية الملقاة علي عاتقه وما تشكله من أمانه ناءت منها الجبال.

3-  القدوة الحسنة في الشكل والمضمون.

4-  عفة اللسان، والتنزه عن البدء من القول والفعل.

5-  التواضع ولين الجانب والعدل والإنصاف مع من يتعامل معهم.

6-  الترفع عن الاستبداد بالرأي.

7-  الحلم عند اتخاذ القرار.

8-  القدرة علي تفهم الآخرين وحل مشاكلهم.

9- القدرة علي تنسيق جهود العمل الجماعي.

 

التنقل السريع