القائمة الرئيسية

الصفحات

مشروع تربوي لتدبير مؤسسة تعليمية

التطبيق الجيد لآليات التدبير الإداري والمالي للمؤسسة التربوية العمومية 

 

تصميم البحث

*   المـدخــل

*          الإجراءات التنظيمية و التشريعية

*          التدبير الإداري و التربوي

*          جانب التدبير المالي و المادي

*          تفعيل أدوار الحياة المدرسية

*          الشراكة و العلاقة مع المحيط المدرسي

*          الإتصال و التواصل

*          الـخـلاصــة 




3المـدخــل 

   

     في إطار التجديد لتقلد منصب مدير مؤسسة تربوية تعليمية عمومية أصبح من اللازم على المترشح القيام ببحث تربوي يروم من خلاله إبراز توجهاته وآرائه لتسيير هاته المؤسسة الرعاية، وفي هذا الخضم وقع اختياري على موضوع التطبيق الجيد لآليات التدبير الإداري والمالي للمؤسسة التعليمية العمومية .وتجدر الإشارة أن توجهات المخطط الاستعجالي للتربية والتكوين من خلال مقرر الدخول المدرسي لسنة 2009/2010 أو من خلال المذكرات المتواترة اتباعا قد لامست موضوع الاهتمام بالمتعلم من خلال الرفع من معدلات ونسبة النجاح والاحتفاظ به كما هو مبين في الدليل المسطري لصرف منحة دعم مدرسة النجاح و الذي يؤكد على إلزامية التقيد بإنجاز مشاريع مؤسسة هادفة أولا وأخيرا الرفع من قيمة جودة التعلمات و الانفتاح في جزء كبير للمؤسسة على محيطها.  

 وفـي إطار هذه المستجدات أصبح التسيير الإداري أداة لتطوير المردودية و الجودة في مجال التربية و التكوين.

 

      I.     - الجوانب التنظيمية و التشريعية. 

لقد شهد الميدان التشريعي والتنظيمي منذ إصدار الميثاق الوطني للتربية

و التكوين غزارة في الإنتاج كما جاء المخطط الاستعجالي من أجل إعطاء نفس جديد للإصلاح لتكريس نفس النهج  من خلال عدة إصدارات أيضا ، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

-      إصدار قانون إلزامية التعليم الأساسي خلال شهر ماي 2000.

-      إصدار قانون نظام أساسي للتعليم الأولي خلال شهر ماي 2000.

-      إصدار قانون إحداث الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين كمؤسسات عمومية ذات الشخصية المعنوية و الإستقلال المالي خلال شهر ماي 2000.

-      إصدار مذكرة وزارية-رقم73- حول ”إحداث جمعية دعم مدرسة النجاح بمؤسسات التربية والتعليم العمومي“ بتاريخ 20ماي2009.

-      إصدار مذكرة وزارية-رقم120- حول” مشروع جيل مدرسة النجاح ذات المرجع: البرنامج الاستعجالي- المشروع رقم E1P5 بتاريخ -10 رمضان1430- الموافق ل:31غشت 2009.

-      إصدار مذكرة وزارية-رقم121-حول”مشروع المؤسسة“ذات المرجع:البرنامج الاستعجالي E1P12 بتاريخ 31غشت2009.

-      إصدار مذكرة وزارية-رقم122- تحت موضوع”تدبير الزمن المدرسي بسلك التعليم الابتدائي“المرجع:البرنامج الاستعجالي-المشروع رقم E1P12 بتاريخ 31غشت2009.

والملاحظ من خلال إستقراء هذه النصوص التشريعية و التنظيمية أن هناك ورشا

كبيرا مفتوحا لإنجاز الإصلاحات المرجوة وبلورة وأجرأة الميثاق الوطني للتربية

 و التكوين و المخطط الاستعجالي لتحقيق غاياتهماالكبرى.

 كما أصبح من الواجب تنمية قدرات وكفايات آليات التدبير لدى المديرين على الصعيد التربوي والإداري والاجتماعي بشكل يتجاوز أساليب الإدارة التقليدية نحو أساليب قيادة إدارة تربوية تتبنى الحداثة ودينامية التواصل و الإستقلالية وذلك للنهوض بمختلف مجالات الحياة المدرسية.

à        ويرمى المشروع إلـى : 

-      تفعيل دور المؤسسة كحلقة أساسية في المنظومة التربوية.

-      إشاعة روح المسؤولية لدى كل الأطراف المعنية وضمان مساهمتهم في تحقيق الأهداف المرسومة.

-      تطوير الحياة المدرسية وتحسين المناخ داخل المؤسسة التربوية.

-      تحسين جودة التعليم والرفع من مستوى المتعلمين و من مستوى أداء الأساتذة بغية إرساء مقومات وأسس جيل مدرسة النجاح.

  

à        مقومات نجاح المشروع: 

-      إنخراط كافة الأطراف المعنية،أي الأسرة التربوية بالمؤسسة والتلاميذ والأولياء وكافة مكونات المجتمع المدني في تفاعل مع المحيط الإجتماعي

و الإقتصادي والثقافي.

-      التوفير الأمثل للإمكانيات المتوفرة.

-      الإلتزام بالأهداف المرسومة للمشروع.

-      انسجام أهداف المشروع مع مشروع مدرسة الغد.

ولإنجاح المشروع يجب اتباع المنهجية التالية:

       Ã مرحلة تشخيص واقع المؤسسة:

تنطلق المرحلة بخلق مناخ العمل وتحسيس المشاركين بأهمية آليات التدبير الإداري والمالي للمؤسسة.

-تشخيص الوضعية المادية للمؤسسة .

-معرفة نوعية التلاميذ وخصائصهم.

-فحص علاقة المؤسسة بالمحيط التربوي.

Ãمرحلة إعداد المشروع:

- صياغة أهداف المشروع.

-ضبط الإمكانات المادية والبشرية المتاحة وسبل استغلالها الاستغلال الأمثل في مد جسور التواصل ،

-توزيع الأدوار والمهام على الأعضاء.

à مرحلة إنجاز المشروع:

-الشروع في تطبيق الخطة مع بداية السنة الدراسية.

- متابعة متواصلة لإنجاز المشروع وتعديله عند الاقتضاء.

-إبراز النجاحات المحققة.

 

لكي نضبط مؤشرات مدى تحقق الأهداف المرسومة للمشروع لا بد وأن نلجأ إلى تقويمه.

à        مرحلة تقويم المشروع: 

لإنجاح عملية التقويم ينبغي مراعاة ما يلي:

-      وضع معايير ومؤشرات تعتمد تقويم مدى تحقق الأهداف.

-      يتم التقويم بالمقارنة المستمرة بين النتائج المحققة و بين ما خطط من أهداف.

-      قبل التقويم النهائي للمشروع لا بد من تقويمات مرحلية لإستدراك الهفوات و تعديل المشروع وملاءمته مع المستجدات و ما يطرأ من صعوبات.

  هذا و على المدير عدم إغفال الأدوار المنوطة به و التي تتمثل فـي:

 

الدور الإداري :

-        يمثل السلطة الإدارية على مستوى المؤسسة.

-        يربط الإتصال بين المؤسسة و الهيئات العليا.

-        يحرص على احترام التشريع المدرسي.

-        يخبر بحاجيات المؤسسة و يبحث عن الموارد.

-        يسهر على استعمال الوسائل و المراجع التعليمية.

-        يربط الإتصال مع الشركاء المحليين.

-   يوزع المهام بين العاملين بالمؤسسة... 


الدور التربوي :

-        ينشط عمل المجموعة.

-        يمكن المدرسين من اتخاذ القرار حول مشاكل المؤسسة.

-        ينهج أسلوب المبادرة و المبادأة بتقديم الأفكار الجديدة.

-        ينظم العمل التربوي ( البرامج – استعمال الزمن – المواد الدراسية ..).

-        يقوم مردو دية العاملين بالمؤسسة بموضوعية.

-        يؤطر الأساتذة وخصوصا الجدد....


الدور الإجـتمـاعي :

-        يدمج المؤسسة في محيطها.

-        يربط علاقات شراكة مع مختلف الفاعلين بالمحيط.

-   يشجع قيم التضامن من خلال العمل الإجتماعي.... 


 

           II.     - التدبير الإداري و التربوي: 

إن مفهوم التدبير هو التسيير في أرقى صوره وفق برنامج عمل مضبوط وواقعي وخطة علمية محكمة ورؤية استراتيجية بهدف تحقيق الجودة بأقل جهد وأقل تكلفة وفي أقل حيز زمني ممكن.

إذا فمدير المؤسسة التعليمية مدعو للتشبع بفكرة التدبير وبلورتها على مستوى الواقع خلال التسيير اليومي في جميع المجالات، فإدارة المدير يجب أن تكون إدارة فاعلة وفعالة داعمة ومشجعة للأفكار البناءة والمجهودات الحثيثة للإرتقاء بمستوى المنظومة التعليمية في إطار الضوابط المعمول بها وفقا للقانون والنصوص التنظيمية نصا وروحا متصدية للأفكار الهدامة والإنزلاقات الضارة بناشئتنا ساهرة على التنسيق الدائم مع مصالح النيابة الإقليمية لتحقيق التواصل الأمثل، وتقويم ما يحتاج للتقويم للرقي بالمنظومتين الإدارية والتربوية إلى المبتغى.

والتدبير الإداري يعتمد على خمس وظائف:


    التخطيط –-> التنظيم –-> التوجيه –-> التنسيق –-> المراقبة.
 


à التخطيط : 

  هو تقرير قبلي لما سيتم عمله و لكيفية إنجاز العمل ولمن سينجز هذاالعمل :

-      الخريطة المدرسية.

-      التنظيم التربوي.

-      الأنشطة المندمجة و الداعمة.

 

à التنظيم : 

  هو عملية لترتيب الموارد البشرية و المادية و التنسيق فيما بينها من أجل تحقيق الأهداف المسطرة في مرحلة التخطيط.

     

       التنظيم ==> مجلس التدبير

               ==> المجلس التربوي

               ==> مجالس الأقسام

               ==> المجلس التعليمي



          Ã التوجيه :

 هو مجموع العمليات الإجتماعية كالقيادة و التواصل و التحفيز و التكوين التي تسعى إلى التأثير الإيجابي على أعضاء المؤسسة.

-      السهر على جودة العلاقات بين مختلف العاملين بالمؤسسة.

-      تقوية العلاقات بين المؤسسات التعليمية و البيئة المحلية.

-      احترام خبرات هيأة التدريس وتشجيع أعضائها على تطوير مؤهلاتهم.

-      تمتين العلاقة بين الأسرة و المدرسة.

 

à التنسيق :

  هو عملية تقوم على تحقيق التبادل و الحوار بين الإدارة و العاملين بها من خلال  المجالس و الهيئات.

* داخلي : مع الجهاز التربوي.

* خارجي : مع الأكاديمية – النيابة – الوزارة.

          - السلطات المحلية – فعاليات المجتمع المدني.

          - جمعية الآباء.

          - المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.

 

à المراقبة :

  هي عملية تقويم للموارد المستثمرة و النتائج المحصل عليها وهي أيضا عملية للتأكد من أن العمل قد سار أو يسير في الإتجاه الصحيح.

هذه الوظائف تربط فيما بينها علاقات تفاعلية وتعتمد أساسا على الإعلام

و الإستعلام.



             III     - جانـب التدبير المالي و المادي.

إن التدبير المالي و المادي يجب أن يتضمن سلسلة من الأعمال و الإجراءات التي تهدف إلى الحصول على أفضل النتائج في المؤسسات التعليمية، و الرفع من جودة التعليم بها وتعميق ارتباطها بمحيطها وإدماجها في مجالها الإقتصادي و الإجتماعي و الثقافي، وهو بالتالي يشكل مشروعا مدرسيا، أي خطة عمل جماعية يسهر على تنفيدها مدير المؤسسة بصفته فاعلا أساسيا.

وحتـى يكتمل دور المشروع في النهوض بالعملية التربوية إلى أعلى المستويات جاء مجلس التدبير ليقف إلى جانب الإدارة التربوية لتحقيق الأهداف المنشودة من المشروع،

و عليه فإن جانب التدبير المالي والمادي للمؤسسات منوط بتفعيل دور المجلس في الرفع من مستوى هذا التدبير و من أجل تحسين جودة الأداء و مواكبة المستجدات وتقويم الحياة المدرسية بكيفية دائمة و مستمرة.

لذلك يجب على المدير وضع الأهداف التالية كدعامات لتدبير الجانب المالي والمادي:

 

-      يحدد حاجيات المؤسسة و يضبط الأولويات من وسائل العمل الضرورية

-      يتخذ التدابير الملائمة لصيانة المؤسسة و المحافظة على مواردها

و ممتلكاتها.

- يعمل على تحسين فضاء المؤسسة و الاستعمال الأمثل للحجرات و التجهيزات.

- يبحث عن الموارد و إمكانات الدعم و الشراكات ويحسن استعمالها.

- يضبط سجلات ووثائق التدبير المالي للمؤسسة.

-      صرف الأموال حسب الأبواب المقررة وحسب الأولوية وبتفعيل مجلس التدبير.

    وحتى يتسنى للمدير القائد تحقيق جملة هذه الأهداف لابد له أن يكون ملما بالإعتبارات التي تحدد أسلوبه في القيادة. إن هذه الإعتبارات تتحدد في المقام الأول بشخصية القائد ومدى ما يميل إليه من تسلط وسيطرة أو تحرر وانطلاق.

 

 

 

 IV- تفعيل أدوار الحياة المدرسية.

تكتسي الحياة المدرسية أهمية بالغة لمالها من انعكاسات على مختلف الجوانب المرتبطة بتواجد التلاميذ بالمؤسسة التعليمية، فهي ليست قضية محدثة أو جديدة بل تعد ظاهرة عادية و مألوفة ملازمة للتعليم و التعلم داخل الفضاء المدرسي.

هي إذن، فلسفة تربوية تهدف إلى أن تكون سيـرورة متجددة قادرة على مواكبة المستجدات التربوية وترتكز هذه السيـرورة على مجموعة من الأدوار و المهام التربوية و التنظيمية و الإجتماعية تقوم بها المدرسة و تتجلى فـي: 

-      إعمال الفكر و القدرة على الفهم و التحليل و النقاش الحر، وإبداء الرأي واحترام الرأي الآخر.

-      التربية على الممارسة الديمقراطية وتكريس النهج الحداثي و الديمقراطي.

-      النـمـو المتوازن عقليا ونفسيا ووجدانيا.


 

V -  الشراكة و العلاقة مع المحيط المدرسي.

 

* مـا هـي الشراكة :

الشراكة تعاقد بين طرفين أو أكثر ويتم إبرامها لتحقيق منافع متبادلة، سواء كانت خاصة أو عامة، ويتوقف نجاحها على عدة اعتبارات أهمها: تحقيق المنافع المتبادلة، وتحديد موضوع الشراكة، ولا يتأتى ذلك إلا بعد دراسة تحليلية لواقع المؤسسة وحاجاتها، كي يتم تحديد الشريك المناسب للمشروع المفكر فيه، وإطلاعه على موضوع الشراكة، وإقناعه بأهميته،والتفاوض معه بخصوص نوعية ومستوى مشاركته فيه،والحرص على إبرام اتفاقيات الشراكة والالتزام بالبنود المتفق عليها ، لكن تدبير الشراكة يتوقف على قدرة المدير على إشراك و تفعيل دور المدرسين، ومجلس التدبير، وجمعية الآباء كدعامات أساسية في إقامة الشراكات، و تنفيدها و مواصلتها لتطويرالمردوديةالتربوية بالمؤسسة، و هي الغاية الأساس من كل شراكة.

     * شركاء المؤسسة:

          -    جمعية آباء وأولياء التلاميذ.

          -    المجالس المحلية.

          -    قدماء التلاميذ.

          -    مصالح عمومية ومحلية.

          -    جمعيات ذات النفع العام و المنظمات غير الحكومية.

          -    المؤسسات التعليمية العمومية و الخصوصية.

          -    الفاعلون الإقتصاديون و الإجتماعيون.

 

     * ميادين الشراكة:

          í الميدان التربوي:

          -    تحسين ظروف عمل التلاميذ والمدرسين.

          -    تحسين جودة التعليم.

          -    تطوير التربية السكانية و الصحية و البيئية و التربية على

المواطنة و حقوق الإنسان.

-    تنمية التربية على القيم ...

 

          í الميدان الإجتماعي:

 

           -    لأجل تحسين عيش العاملين بالمؤسسة.

          -    تشجيع دعم التمدرس.

          -    محو الأمية ودعم التربية غير النظامية و التعليم الأولي.

          -    تفعيل الأنشطة الإجتماعية و الثقافية و الفنية.

 

     * علاقة مشروع المؤسسة و الشراكة:

 

          الشراكة مساعد للمؤسسة في إخراج مشروعها إلى حيز الوجود على أساس أن يثير هذا المشروع اهتمام الأطراف الأخرى، بحيث لا تكون أطرافها مجرد مساعدة فقط، بل تكون كاملة العضوية وفاعلة:

 

 

   

VI الإتصال و التواصل :

          í التعريف :التواصل تبادل وتبليغ المعلومات بين أطراف أو أكثر (أفقيا أو عموديا) قصد الدخول في علاقة معه بغية تحقيق هدف معين.

          í أشكال التواصل:

          -التواصل الشفهي: ومن قنواته على المستوى الإداري، الإجتماعات و

اللقاءات المباشرة، ويقتضي الإلمام بالموضوع، و العمل على اختيار الأسلوب المناسب لإنجاحه.

-التواصل الكتابي:ويكون عن طريق المذكرات التنظيمية، و المحاضرات،

و التقارير..،ويتطلب الإحاطة بالموضوع،و تحديد الهدف منه بشكل دقيق.

-    التواصل الـمرئي:ويكون عن طريق الإعلانات و الملصقات والمجلة الحائطية..

í وسائط التواصل:

-      الوسائط الداخلية: المجلس التربوي – المجلس التعليمي – مجالس الأقسام – مجلس التدبير – التقارير – المقابلات – الإجتماعات المدرسية – عيد المدرسة – الإذاعة المدرسية – المكتبة – القاعة المتعددة الوسائط – المجلة الحائطية – الإحتفالات – التراسل – الأبواب المفتوحة.

-      الوسائط الخارجية: جمعية الآباء – الشراكة والتوأمة – الفاعلون

الاجتماعيون والتربويون و الاقتصاديون – السلطات المحلية والجمعيات – السلطات المركزية التربوية – التبادل الثقافي – المجلة المدرسية – السبورة النقابية – الرحلات و الزيارات...

 

 í المــواقف الإيجابية للتواصل:

-      على المدير أن يقبل بالآخر كما هو ومحاولة تفهمه.

-      اعتبار الآخر مغايرا له شخصيا، و احترام هذا الاختلاف.

-      اتخاذ موقف تفهمي مع تفادي الأسلوب التأديبي و إصلاح الأخلاق.

-      الإعتقاد بأن الآخر قادر على إيجاد الحلول الخاصة بمشكله الشخصي.

 

 í معيقات التواصل:

-       استعمال أساليب الضغط و الإستبداد الإداري.

-      استعمال أسلوب التهديد و الترهيب.

-      التأنيب – الإنتقاد – السخرية – التحكم.

-      الرغبة في الأحقية.

-      عدم الإلمام بالموضوع، أو إختيار الأسلوب غير المناسب.

-      احتكار الكلمة وعدم الإصغاء للآخر.



     VII – الخـــلاصــة:

     إن تدبير مؤسسة تربوية من أجل اضطلاعها بكل المهام الموكولة إليها لكونها فضاء يروم تكوين الفرد تكوينا يؤهله للخروج إلى المجتمع، هذا الأمر يقتضي التطبيق الأمثل لآليات التدبير الإداري و المالي للمؤسسة  في إطار حكامة جيدة، كما آمل أن يكون هذا البحث لبنة أولى لمشوار الإدارة يدعم ويصقل بالتجربة الميدانية والاحتكاك بالقضايا الإدارية والتربوية والمادية والمالية والاطلاع على النصوص التشريعية والتنظيمية لتكوين رصيد معرفي  يؤهل إلى قيادة إدارية تربوية تتبنى الحداثة و دينامية التواصل

و الاستقلالية وذلك للنهوض بمختلف مجالات الحياة المدرسية جاعلين المصلحة التربوية التكوينية لناشئة الوطن فوق كل اعتبار.

 

الـمـراجـع الــمـعـتـمـدة :

-      الميثاق الوطني للتربية و التكوين.

-      المخطط الاستعجالي للتربية و التكوين (2012 -2009)

-      مصوغة أكتوبر 2009 حول آليات التدبير الإداري للمؤسسات التعليمية العمومية الصادرة عن الوزارة.

-      مشروع مصوغة: نحو تدبير جديد للمؤسسة التربوية الصادرة عن مركز تكوين المعلمين و المعلمات – الدار البيضاء 2004 –

-      مطبوعات تربوية لنور الدين الطاهري المفتش الجهوي للتوجيه التربوي الدار البيضاء.

 

تعليقات

التنقل السريع