ورقة تقنية عن العنف المدرسي
مفهومه أسبابه وسبل محاربته
السياق العام
•
انتشار الظاهرة بشكل ملفت داخل المؤسسات التعليمية.
•
اهتزاز صورة المدرسة بسبب العنف المدرسي.
•
تأثير العنف المدرسي على جودة الخدمة المدرسية.
•
فشل الأساليب العنيفة في محاربة العنف.
•
نزوع الشباب إلى مزيد من الحرية والديموقراطية.
•
أهمية ثقافة حقوق الإنسان في التنشئة الاجتماعية.
مفهوم العنف
الدرسي :
•
العنف في تعريفه العام، كل تصرف متسبب في إلحاق الأذى
بالآخرين، سواء أكان هذا الأذى جسمياً أو نفسياً.
•
أمثلة: السخرية والاستهزاء من أي كان وفرض الآراء بالقوة
والتلفظ بالكلمات البذيئة والتعابير النابية
أشكال كلها أشكال مختلفة لظاهرة العنف.
•
العنف المدرسي جزء من العنف الممارس داخل المجتمع في
شموليته.
•
يختلف العنف المدرسي عن غيره من الأشكال العدوانية، في
كونه يمارس داخل المدرسة وفي محيطها.
•
العنف المدرسي بمثابة بذرة وثمرة.
•
العنف المدرسي متعدد الأطراف (تلاميذ، إدارة، أساتذة،
آباء، غرباء...)
أسباب العنف
المدرسي:
- أسلوب التنشئة
الاجتماعية العنيف داخل المجتمع والأسرة.
- أسلوب الإدارة
المدرسية المتبع في التعامل مع التلاميذ.
- تقليد الأقران
لتحقيق الذات.
- الشعور بالنقص (جسمي-عقلي-
دراسي– اقتصادي).
- تأثير المشاكل
الاجتماعية والاضطرابات النفسية.
- الدور السلبي لبعض
وسائل الإعلام بمختلف أشكالها.
أشكال العنف
المدرسي :
أ - العنف الجسدي :
•
هو
استخدام القوة الجسدية بشكل متعمد نحو الآخر من أجل إحداث الأذى، وإلحاق الضرر الجسيم ، وهو وسيلة عقاب مسببة للألم والمعاناة النفسية.
•
أمثلة: الضرب على اليدين أو الرجلين، اللطم على الوجه لي
المسطرة بين الأصابع، الوخز بأشياء حادة، الرفس،الدفع، الخنق الحرق أو
الكي بالنار، رفسات بالأرجل، خنق، ضرب.....
ب - العنف النفسي :
•
ما يحدث من أفعال وسلوكات، من طرف شخص أو
مجموعة أشخاص يمتلكون القوة والسيطرة، تجاه طفل، فتنتج عن ذلك آثار سلبية تضر وظائفه السلوكية، الوجدانية، الذهنية، والجسدية.
•
أمثلة: رفض وعدم قبول الفرد، الإهانة، التخويف، التهديد، فرض العزلة، الاستغلال، البرود عاطفي، الصراخ، إشعار الطفل بالذنب، اللامبالاة وعدم الاكتراث بالطفل، فرض الآراء على الآخرين بالقوة هو أيضا نوع
من أنواع العنف النفسي.
تأثير العنف على
التلاميذ :
المستوى السلوكي :
1. اللامبالاة والعصبية المفرطة.
2. الخوف المبهم (غير المبرر).
3. اضطرابات
في الانضباط.
4. فقدان القدرة على التركيز (تشتت الانتباه).
5. السرق والكذب.
6. الإضرار بالنفس (الكحول،المخدرات، محاولة الانتحار).
7. تحطيم الممتلكات المدرسية وإضرار المرفق العام.
8. إلحاق
الضرر بالمحيط الطبيعي (الحرائق، كسر الأشجار).
9. المبالغة
في استعمال العنف الكلامي.
المستوى التعليمي :
1. تدني مستوى التحصيل
التعليمي.
2. تأخر عن موعد المدرسة وتكرار الغياب بدون مبرر.
3. التخلف عن
المشاركة في الأنشطة المدرسية.
4. التسرب
من المدرسة بشكليه الدائم والمتقطع.
ج - المستوى الاجتماعي :
1. السلوك الانعزالي.
2. اضطراب العلاقات
الاجتماعية.
3. عدم الاسهام في الأنشطة الجماعية (العمل، اللعب).
4. تعطيل
سير النشاطات
الجماعية.
5. انتهاج العدوانية
كسلوك تجاه الآخر.
د - المستوى الانفعالي/الوجداني :
1. فقدان الثقة
بالنفس.
2. إمكانية
الإصابة بالاكتئاب النفسي والتوتر الدائم.
3. سرعة رد
الفعل السلبي.
4. العدوانية
والهجومية والدفاعية في المواقف.
5. السلوكات المازوشية نحو الذات.
6. الشعور
بالخوف وعدم الأمان.
7. فقدان
الشعور بالهدوء والاستقرار النفسي.
دور الإدارة
التربوية في محاربة العنف المدرسي :
- تعريف التلاميذ
بالضوابط والنظم الداخلية في بداية الموسم الدراسي في إطار تعاقدي.
- إطلاع آباء وأولياء
التلاميذ على النظم الداخلية.
- المساواة بين
التلاميذ في التعامل.
- توفير المناخ
الديمقراطي وحرية الرأي.
- السهر على تقديم
الدعم للتلاميذ المتأخرين دراسيا .
- مراعاة الدقة في
توزيع التلاميذ على الأقسام واستثمار الزمن المدرسي..
- تنشيط الحياة
المدرسية من خلال تفعيل النوادي التربوية.
- حث الأسر على
التتبع المنتظم لسلوكات الأبناء داخل المدرسة.
- ضمان انفتاح
المدرسة على محيطها بالشراكة مع المجتمع المدني.
- الصرامة في حالات
العنف الجسدي وعدم التراجع عن القرارات التأديبية.
- الاهتمام بالصحة
المدرسية في بعدها النفسي.
- إخطار المصالح
الأمنية بالحالات الخطرة.
- إنشاء مراكز
الاستماع بالتنسيق مع الجهات المختصة
تعليقات